اما علمت يا ساكن النداء
ان قزح الكلام لم يعد يغريني
ورجفة اللمس اهدرتها لحظات الصد
في مواسم النضج
وان جنة روحي لازالت بكرا
في عواصف النداء
تنتظر حجك اليها
في نبضة تسقط ما خبأت لك من ثماري
في نظرة عطشى تجري لها انهاري
اما علمت يا عديم الظل
انك تظلني بسحابة خيال
تمطرني الجنون
تكشف اكسير الشباب تحت تجاعيد السنين
ايها المستقر بذاتي منذ الازل
الم تكتف غربة في روحي
وانا لك وانت لي الوطن
تعال نسد رمق الحكمة بشيء من الطيش
يزهر بالقلب حياة