هيَ هكذا
منذُ عشرينَ عاماً
تعيشُ في حلمِها
الاموميِّ والوهمي
ولاتعرفُ شيئاً
اسمَهُ الغيابْ
وهكذا هيَ
كلّ فجرٍ
تصحو مع الشمسِ
تُشْرعُ النوافذَ الأليفةَ
وتفتحُ الابوابْ
للولدِ الحلوِّ
الذي تحلمُ أَنْ يأتي
قبلَ أَنْ يذبلَ الوردُ
وقبلَ أَنْ يُصبحَ الحلمُ
كابوسَ دمٍ وخرابْ