وخلال صمت الروح نالت عطرها
متضوّعاً شهد الحديث بزهره
وعلى دلال الرّوح يأتيك الندى
فاصبر على غنج الحديث وجمره
ورحيق زهر الشوق يشتاق المطر
لكنّ حفظ الودّ كان بستره
وأوار جرح الوجد يبدو سائغاً
وثبت سهام الحرف منه لصدره
ما كان هذا القلب يعترك الهوى
متمرّساً في مدّه في جزره
لكنّ شهد النبض أسكب حلمه
قد جاوزت شطّ الغرام لبحره
ورحيق زهر الشوق يشتاق المطر
هذا الشطر فيه نظر من ناحية الوقف على المطر .
فلو قلت: ورحيق زهر الشوق يشتاق الندى..لكان أفضل