في النصّ المفتوح/ بقلم : الدكتورة الشاعرة ايمان الصالح العمري

في النصّ المفتوح على الذات الإنسانية المثقلة بالشعور الغامض بالحزن وأسبابه والوجع وأسبابه بالشكّ وأسبابه يحتاج هذا الثقل لثورة في المعنى لنصٍ أو لقصيدة تكسر ستر حضورنا الأبله احياناً نحتاج لثورة على الرتابة ومنطقة الأشياء ثورة يكاد يلفها جنون الفوضى وفي مخاض النصّ نحتاج لدفقة في خرير دمنا لحبرٍ غير ممضوغٍ بماء الشكّ في قدرتنا على صناعة النصّ الذي نأمل فيه دهشتنا قبل دهشة القارىء أكتب لفضائك لمداك هو اولى من تكتب له اكتب لذاتك أطلقها بكل لفظها ومعناها ..نحن بني البشر نشترك بكل تفاصيلنا إذا ما كنّا صادقين..اما إذا ما اشتغلنا على تجميل الذات وكتابة ما نتوسم ان تكون عليه ذاتنا فما هي الاّ كتابات لا تتعدى ان تكون إرشادية تقريرية….
قل ما تشاء قوله..
إن القدرة على أوجاع الكتابة هي الوسيلة العظمى لفرح الروح..إن ما نرفضه بالواقع إنما هو مرآة ارواحنا على بياض الورق..إنّ حديقة المتخيل في النصّ انت زارعها وساقيها
إن الإستسلام للحظات الحالمة في الكتابة لحظات قد لا نعرفها إلاّ بوقت هذا الطيران والتحليق تكشف ذاتنا عن ذاتنا في لحظة هذا الدفق ثم لا ندري اين نصل؟!
إنّ السقوط في الوجع والإغراق أحياناً في الحزن ما كان سببه إلاّ علوّ الفضيلة ،والغموض ما هو الا حالة من تشكيل الإفصاح عن المكنون ..إنّ تداخل الأشياء في الأشياء في النفس البشرية وما بين وحلها ونورها خيط ضئيل لا ينقطع وسنبقى نتأرجح هنا وهنا لا ينقطع ولا ننقطع

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!