عند إنتصاف الظهيرة
تجلس الشمس في غرورها
أتحسس روحي
في قالب جسدي المُلتهب
كأنني في غيبوبة الزمان
أبحث عنك بين جواري الضوء
وبين خيوط الشمس
بين جنود الأرض والسماء
وأعُودُ الى شُرفات النور
أستغفر في فضاء الكون
هل ينبت الحب
مُجددا..؟
هكذا يمر السؤال في قسوة
لا يُشبه عينيك حين كُنتَ
ولا أشبه أنايَّ
حين تساءلت
لأعود أمارس الإستغفار على شُرفات الوقت
أتحسس روحي
علها تهمسُ لي في
صدقٍ
هل ينبت الحب
مُجدداً…؟