تلذذتُ بهِواكم والوجدُ شَقا
فألزمتُ الأمر للبابِ إن يطُرقَا
حسُنكَ وألقوامِ درُ رحيقَهما
أتاني من نسيمُ ألروحِ عبَقا
تسمرتُ أمامكَ علنَْي أروى
وأجدني بيديكَ ألشهد ُسَقا
يامهلكِ الأقوام وأنت المنصفا
عذرٱ لضربِ ألتكهن فأنني حمَقا
يغرم الوجدُ ودونه للوعي
بردءِ ألرجال منبوذ النَقا
وأعلمُ بالمكروه سرى لي
ورغم ألمكر دعوتُ نبَقا
فكانَ ماكانَ من بأسهم
تعسٱ للحالِ بل بي سحَقا
ما أنهيتُ منهم والنهي منتهى
فكل مجنونُ يوصف حمَقا