آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية
على شفتينا مطر و ألف قبلة
على الصدر فنجان نار
يحتسينا دون أن ننطفئ
ياسيدي !
لاتأويل في الحب ….
ولاردة….
لاتترك البراغيث تقلب فروة الأسئلة!
لاتفتح فنجانك بمذكرة بحث عن متغيبة !
الكاسطور لن يقلم الاجوبة من يخضورها
يا سيدي !
ونحن على زورق الكلمات صمت الكلام. …
وما زال في القلب فحيح رماد
يمتص الماء من لغتي
الطائر بجناح واحد
لايصفق. …
لايحلم. …
متى يا أنت !
سيكمل شهريار
حكاياتنا…
ليرجئ موته والوقت عقيم ؟
ها يدانا تتعانقان فوق الجراح
لن أموت
يا ديموقليس. …!
على رقبة الجنون
لن أموت يا كاميل كلوديل ….!
في متحف رودان….
كنت الضوء في عتمة الصبار
الآن اتجاه أنت وأنا الخارطة….
هل ما زلت تستجمع ومضاتي
ليرقص عليها ذكاء امرأتك؟
هل ستنثرها ملحا على شفاه بحيرة
يتوضأ فيها المسيح ؟
وانت تهدهد قطك ساءلتني:
– هل أنا حر بما يكفي كي أطير بك ؟
الحب جناح
من يخاف التحليق تطرده العصافير
الحب بحر
من يخشى الغرق يقتله الماء
نحن مانحن فكيف نقتني جلد الحرباء
لنمضغ هذا العبث ؟
نحن مانحن فكيف نسلخ قشور الثعبان
لنلوك هذا القلق ؟
نحن مانحن فليأت الطوفان !
لاسمك لنا نطعمه النوارس …
لاحلم بعد يراودنا كي نطعمه الفراشات. …
إن كنت يا انت ! ملهمتك….
فقد كنت الحياة. …
قصيدتي دون أصابعك
تنسى همسها على شرفة قمر
يمزق قميص الحب. ….
كل المجازات محبرتي. …
لغتي غيمة على غيمتك تمطر
على صهوة قلم لتنثر الشمس حوض ياسمين
ينطق كل النساء إسمي. .
هي الفوضى تعمدني سنابل حقل
ﻻ يزهر إلا في القصيدة. …
كيف تتوه يا أنت ! عن امرأة؟
هي الوطن. …
هي الحب ….
هي اللغة. …
هي القصيدة. …
كلما كتبتها أنت أيقظتني من الصحو
الحب ياسيدي!
سماء سقفها الله. …
