أنا في غيبوبة حزن
حبيبتي تأكل أصابعها كل يوم
على جنب قنينة نبيذ أحمر
ليست معتقة بما يكفي
لتمسح حزني الأبيض
وتحلل دمي المتجمد
دماغي تلة فراغ وارجيلتي سماء لا تمطر
أرص ذكرياتي والفرات في خانة الأموات
حيث الوجع لا يعرف الا طريق شاعر
نبذته الحياة فاغرق سفينته صورا
ترك جسده مفتوحا للكواسر
تأكل ماتبقى من لحم
لم يتآكله العفن
الدهشة لم تولد بعد
وقصائد حبيبتي
تشبه حفاري القبور
أنا في غيبوبة حزن أشرب الويسكي
أمضغ ما تبقى من حديث
أجريته منذ عصور
كان ذلك قبل الشهقة الأخيرة
أسبح كثيرا خوفا على قلبي الأصفر
حبيبتي لا تكلمني
لا أكلمها الا لأقول لها أعتني بنفسك
هي تخبرني أن الحياة تستمر
لكن الموت
اخد طريقه الي
هو مازال هناك يعد أنفاسي
يراقبني على بعد شرفة ونصف
الشاشات و الكيبورد سقفي المعلق
على المدى
الضوء أحجيتي
التي نسيتها بعد ان التهم ما تبقى لي من أمل
الساعة الرملية اختزلت صمتي وقصصي
التي لم أروها بعد
اغفو على صوت حبيبتي:
اللعنة عليك لن استطيع النوم
المشهد الأخير مرعب جدا …
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية