وهذي الوجوه تخون اختزالي
لكل العذاب ونقص اكتمالي
أراها تهادن كالواهنة
وتنعى سهادي وبعض
ارتحالي
فلا ماء يرقص في الأرصفة
ويحفظ فوق الملام جلالي
فهذا النحيب وما يرتجيني
سيمسح جهرا
جنون المحال
ويكوي بجوعه أهدابنا
ويعصر فينا
كروم العذاب
كسهم يراود أحلامنا
خبير بخبزي و قهر الغياب
عليم بأني أخذت العهود على الليل
ألا يصوغ التراب
حكايا من البئر إن ما مررنا بقبر
أبينا وسخف العتاب