خمسونَ عاماً هُنَّ كُل حيــــــاتي
يـــا أوّلَ الأفــــراحِ والخُطــواتِ
يا مَن على أدْراجها نَبَتَ الهـوى
بقلوبنا .. واخضرَّ في “الحاراتِ”
يـــــا أجمَلَ امرأةٍ تُراودُ ليـــــلَنا
حتى نبوحَ بأعـــذبِ الصّـــــلواتِ
يا قصةً ما زلتُ أرسُمُ وجــــهَهَا
في دفتري ، يا أجمَلَ الصّفحـــاتِ
عمّانُ يــا كُلَّ الفـــؤادِ ونَبضَـــهُ
يــا وَردَنا الغافي على الـــوجناتِ
عمّانُ يــــا روحَ القصائِدِ عندما
يَتلعْـــــــثَمُ العُشّـــاقُ بــــــالكلماتِ
لا قبْلَ قبْلكِ ، أنتِ قبلَ وجــودِنا
كُنتِ اختلاطَ العِطرِ بالنّسَــــــماتِ
أنتِ المحبَّةُ كلُّها .. فتنـــــــاثري
في الكونِ اكـــليلاً منَ القُبــــُــلاتِ
وتقبّلي منّي الوفاءَ وســـــافري
في مُقلَتيَّ .. ونـــــامي في حَدَقاتي