هذا الليل وبعد
أن لبس الرصاص كآخر الأحجيات
رائحة البارود و الخيانات
سكن لرائحة الدماء
فقأ عينه اليمنى
بينما ظلت عينه اليسرى
تلوح لطائر الفينيق
بين الغيمات الثكلى
ينحدر نحو قلوب المغادرين
إلى الغد بذاكرة مكلومة
ينتظرون فينكسا
ينهض من رماد عنقاء
لا عليك
سأرتدي من قهرك كرامتي
ليس مبالغة بل
إيمانا بما ترامى إلى مسامعي من نبض وريدك
و صوت حزنك
سأرتديك عند كل البيوت المهجورة
بيتا لأحلامي
و عند احدى المقاعد المحروقة
و صوت آخر مجزرة خلدها التراب
بدموع كل من مروا
خلف البيوت المعلقة بأرواح الصادقين
المرهونة للضباب
و لرياح المؤامرة
سنهادن الصمت الآن
على أن نصغي
لنبوءة الفينكس الجديد