تذوقت أصناف
الصمت
وغرفت منها
مراري
شممت ريحا
في الفضاء
يجمع عطرا من
ود أزهاري
حملت أغصاني
على كتفي
ورسمت على الورق
اشعاري
رقص الهوى
واختال
فنظرني أرقب
الروح في اوتاري
صوت عميق
لم أقوى على كتمه
وبقاياه تهمس
لقيثاري
صبغت الحاني
بيقيني
وحزمت امتعة
اسفاري
نقشت على رصيف
العمر حروف اسمي
وأهديت حنيني
لحبات الامطار
فايقظني طيف
وأعادني لمرفأ
عينيك
بملامح لا تمل
انتظاري