وظفت قلمي
على زاوية من جريدة
لأكتب هموم وطني
فقد راعني
التفريط في أزهار صغيرة
تقتص قبل تفتحها
لتباع
ثم أني لمعت حذائي المغبر
للوهلة الأولى
ظننته طين
الحقيقة أنه حبر قلمي السائل
أبيض بلون الألم
لزج بلا تفاصيل تذكر
ربت على كتفي
هيا فلننهض سويا
فالثورات كلها
تبدأ من ثورتنا على أنفسنا
ألبست ذاتي العلية
قبعة جيفارا
وقلدت صدري وسام لينين
واحتميت تحت مظلة
لاتقي من الحر
وها أنا ذا على ناصية الشارع
أنتظر روزي صيديلة الحارة
لتعطيني واقيا شمسيا
من الحمم المنبعثة من داخلي
كم أنا غاضبة الآن