شكرا لأنك أنت…
منتظر بصبر حكمة الأشياء،
تزرع في التراب بذار حلم باسط كفيه؛
كي تعلو السنابل فوق سطح الأرض…
حافلة بحنطتها…
فينتصر الفقير بما لديه من الفتات.
*** ***ا
قد يفرح الإنسان بالأرض التي حملته
حتى تستبين له الحقيقة مرة،
ويواصل التحديق في مرآة غربته،
ويقرأ بالبصيرة ما توافر في كتاب المعجزات.
*** ***ا
شكرا لأنك لا ترى في الحزن
غير بشائر الفرح التي تأتي
بما يأتي الغياب به من الوعد المثالي
المضمن في ثنايا جملة
كانت كحجم قصيدة..مأهولة بدعائها،
وحفية بكوادر المجهول…
نقرأها على مهل…
ونطلقها كطير في سماء الكائنات.
*** ***ا
ما أجمل الأشياء إن فتحت عيون قلوبها؛
لتبث فرحتها إلى الإنسان؛
حتى يستعيد بها حياة من حياة،
ثم يبتدئ الخطى…
بمسيرة فاقت حدود طموحها
فيما يكون من الثبات.