وجعا يُكدّس دمعَه ويُعتّقُه ..
والجرحُ يعصر قدسَه ويمزّقُه
وجعا يكدسه الحطامُ بلا دمٍ ..
وعلى رياحِ البؤس يُنثر مشرِقُه
سبعون مرّتْ
والبلادُ مسافةٌ عمياءَ
يبكيها الشتاتُ ومَفرِقُه
سبعون نارا أو يزيد ..
وما انطفا عودُ الثقاب
ولا دموعَ تُحرّقه
دهران..
تحت رصاصِه وقصاصِه ..
وخطيئةُ الطوفان أنكَ زورقه
ما تُبتَ عن غرق الصحارى ..
عندما خلّاك في بحر البنادق مُطلِقُه
فعبرتَ من شفةِ الرصاصِ حمامةً ..
وكتبتَ فوق الجرح ..
إني أعمقه