يجب أن تحضري الآن
أن أشاهدك ككذبة مهرقة على السرير
وكبسمة سكينة حادة لاوظيفة لها سوى التقطيع
كدعابة قذف بها رجل قذر أمام أحد رجال المخابرات الجادين أثناء التحقيق
أشاهد خطواتك وهي لاتتعثر وبسمتك وهي أشبه بخنجر يطعن في صدر كل عزوبي
بهندامك الملفت للوجع والتوتر الحاد
بحكاياك الرخوة كخلطة حلوى دمشقية
بحذائك الأشبه بجرس يرن في قلوب أعداء كثيرين
بفمك وملابسك الداخلية التي تستفزني
وتدفعني كأوكسترا أمل حامضة بإتجاه مستقبلي
والحلم ببناء منزل جديد
والتفكير بإنجاب أطفال في الغالب الآباء لايحذرونهم
عليك أن تحضري الآن
لم أعد أطيق النظر إلى جزء مني يندفع كنهديك في الهواء
وأنهياري كمبنى قديم في مدينة لا تكترث لإندفاع اليأس الحاد على واجهاتها
وتعثر ضحكتي الأخيرة في أجتذاب وقنص فتاة مثلك .