ذهبت أفراحي أدراج الريح
فياليت الموت يقترب موعده
فنفسي يريح.
تملك بي الوجد تملكا لو رآني
الحمام لأخذ ينوح
تجاوزت الإساءة و قلبي لإساءة
الحبيب صفوح
تقطع بي حبل الأمل و قد كان
في زمن يلوح
نسي الحبيب ماكان بيننا من عهد
و هذا قلبي منه مقروح
كان يخفي الغدر في كلامه و أنا
من شدة هيامي أبوح
تركني للحزن و البكاء أنزف دما
من قلبي المجروح
و رغم ما أصابني من ضر منه إلا
أن بابي أمامه مفتوح
ليس بين المحبين ضغينة و لكن
العتاب بينهم مفضوح
أتعود حبيبي حين ينبلج الفجر
و بحبك رائحة الورد تفوح؟
ها أنا أنتظر هلالك بعد هلال
رمضان فتعود إلي الروح
و يا عيد إن لم تأت بحبيبي
فإني أنذرك كما أنذر قومه
نوح.