لاضوءُ شمسٍ قد بدا بطلوعي
أوقدتُ من لهبِ الجراحِ شُموعي
شمسي أصابَتْها السماءُ بعتمةٍ
أمسى على قيد الغيابِ سُطوعي
حتى انطفأْتُ كما الحياةُ بناظرٍ
أعمى يداعبُ ليلَهُ بخضوعِ
بيني وبين الشعر عهدُ قصائدٍ
أن لايجفَ الحرفُ في ينبوعي
هذا الفراقُ ، أنا ، وحجمُ خطيئتي
متناقضاتٌ في خطى موضوعي
إني اقترفتُ ذنوبَ عشقٍ واهمٍ
فاغفرْ لقلبٍ شاعرٍ مخدوعِ
أنا للرحيلِ لَكَمْ رسمْتُ خرائطاً
ولَكَمْ صنعْتُ مواسماً بدموعي
لكنمّا عثرَ الرحيلُ بداخلي
والتاعَ مصلوبَ الفؤادِ يسوعي
وتمرْيمَتْ فيه استغاثةُ نبضةٍ
والشوقُ مشغولٌ بهزّ جذوعي
والآن يا دربٌ أضاعَ نهايتي
بين الوجود أجب فكيف رجوعي؟
فلقد رحلتُ عن الصوابِ كأنما
جُنّ الهوى في خافقي الموجوعِ
كل الهزائمِ مرةٌ وأمرّها
ماقد تطيحُ بعاشقِ الممنوعِ
ضاقتْ بيَ الاشياُء يا شعري وما
اتّسعتْ برغم تهجّدي وخشوعي
يا ربِّ جدْ لي جنةً فقصائدي
إستشْهدَتْ في الحبّ بين ضلوعي