على بعد تفعيلة من فمي
كان صوتي يردد حلمي،
ويجتاز بعدي؛
فغربة ذاتي يمثلها الآن ناي الحقيقة،
فالأرض منفاي…والأرض مقهى لصبري.
سأنظر حولي،وأقرأ في مشهد الكون
تجربة أسلمتني إلى الريح،
فالريح قافيتي للبعيد،
أنا هدنة عقدت بين بدء الحياة بحرفي
وحتفي…
فأطلقت ساقي للدرب….أمشي…وأنظر خلفي وأصغي لعمري
..*** *** ***ا
أكذب حلمي حينا…
أصدقه حين يلقي علي السؤال الوجودي:
هل أنت جمرة هذا الرماد،
وسيرة هذا السراب
تماهى بقفر؟؟!!
ساملأ خاطري المستعاد بأجمل منه،
وأدعو حواس انتظاري لشيء
يؤهلني للحياة…فأحيا…
ولو كان لافتة في طريق تدل المشاة
على آخري…
في قصيدة شعر.!!!