ماذا نفعل ؟؟؟؟؟
ويعود سؤالٌ يُقلقُ صبرَ الوجع الخافتِ….
ينفخُ في أبواقِ القولِ حروفا
يغزل فيه خيوطا مما امتدتْ فيه الخيلُ
بآفاق في زمنٍٍ أدبر كان بوهجِ القلبِ يُضيء
*********
يا ذاك الصبرُ الوجعُ العابرُ
أين تركتَ رياحا هبّتْ في أوجاع الليل الماضي
عصفتْ…..كبرتْ …. ساقتْ كلّ دروب الوعر
على أسلاك الشّوك …….
يا سائر ذاك الدرب تمهّلْ مهما احتدّ الشوكُ وجرّح
مهما اشتدّت كلّ رياح الأرض تمهّلْ
واصلبْ طولكَ في ساحات القامات المسنودةِ
في أسرار الهاماتِ المرفوعةِ….
في أسفار ال مرّوا قبلكَ
مثل نقاء الماء الدافقِ من (عين السلطان )
لاتفعل شيئا ….
إن الجمر الكامن تحت رماد الوجع الخافت
سوف ينقّرُكلّ ملاءات الأدران
يتوهجُ …….يبهجُ…… يرهجُ
يغمرُ وجه الأرض صلاة
رغم النزف الرائقِ من أفواه الجوعى
تقبسُ من أضواء الصبرِ الماردِ آياتٍ
وتلمُّ خطانا فوق الدربْ