ضجر أنا ..
يلوك الأحاديث الركيكة
يحشوها هو بالأساطير و الأكاذيب.
أصدقها أنا .
القمر لم يزرني البارحة…
ربما مريض …
سأعوده غدا او بعد غد
أو لعلي لا أفعل ..
أخاف أن يتجاذب معي أطراف
الحديث غير المباح.
صوت حذاء يطقطق على الرصيف..
خطوات سريعة لسيدة عابرة
تحمل أكياس أغذية نصف
جاهزة….للعشاء…
فكل ليلة تستعد لحفلة حتى الصباح ..
و الضيوف على قاب قوسين
من الهجوم …
صاحب المقهى غاضب
من طنين الذباب
من سمح له بأن يكثر من استعمال السكر
المدعم في الشاي؟
فنجان القهوة يرمقني بعينيه
ويلي !نسيت ..لم أدفع ثمنه بعد
و النقود نسيتها فوق حشيةالسرير …
مع المفاتيح.
الأخبار في الجريدة ..
قتل ..اغتصاب و مجازر ..
صفحات الوفيات …و أحداث
الضياع…
صفقات تحاك بحضور الضباع ..
سأراجع قافية شعري
فقد سئمت السجع ..
فالسجع يطفو على سطح المعنى
و المعنى مفقود ..مطلوب
للعدالة ..
صفقات تحاك في حضرة غياب
المعنى ..
المعنى قد هرب ..
هرب من العدالة .
و العدالة ….. في إجازة
–