قال الولد المكسور:
لماذا يا أبت لا تذبح في عيد الاضحى كالناس؟
قال الأب- والدمع ترقرق في عينيه- : إن جيوبي خاوية ، والقلب الظاميء يا ولدي مجروح، كم أتمنى أن أذبح خاروفا وأضحي،
كل يذبح يا ولدي وأنا في قلب المشهد كالمذبوح…!
-لا تحزن يا أبت إني رأيت الثلج سيسقط في العام القادم، والدم أمام الدار يفوح.
هذي رؤية والرؤية يا أبت نجم في الافلاك يلوح.
ربت فوق الكتفين وقال: قد يأتي عام آخر
يا ولدي ويبوح.