لولا وجودي كل يوم في الصباح
معي القصيدة…
تستفيق على فمي..
.وتذوب احرفها الندية في دمي…
لذهبت انتظر المساء
لدى حلول الليل…
هذا بعض صوتي خافقا في لجة
حملت صراع الموج في الشطآن…
إذ يأتي الحبيب مضرجا بحليب غربته
على مرمى امتدادي.
*********ا
الأرض ينبت عشبها بالدمع…
والعشب الحريري استفاد من النسائم
وهي تعبر في حراسة حلمنا
كالسر ليس يرى…
كلحن في الحناجر..
او كطيف في سماء العشق…
حل علي ضيفا طارئا…
فعرفته…ومنحته دفء المهاد.
********ا
هل كل هذا محض أغنية
على شباكي الغربي توقظ ما تبقى في حيا
عندما يغفو الكلام بصحن ذاكرتي
فيسعفني مدادي؟؟!!