على عجل
أصبُّ مَلامِحِي في الماءِ
أغسِلها من الوَهمِ
وأرسُمُها
دَوائرَ في مُحيطِ الرّوحِ
أسكُبُها بِحاراً من شراييني.
على عَجَلٍ…
أُربّي غَيمَ أيلولي
لأشرَبَه على عَطشٍ بتشريني
وأعكِسُ عَقرَبَ الزّمنِ
وأحضِنُ كازَ مِدفأتي
وأحلُمُ بالملايينِ.
على عَجَلٍ…
أُقبِّلُ وَجهَ والدتي من الذّكرى
وأمضي في خَريفِ الصَّيفِ
مثلَ الطَّيفِ
مَشقُوقاً ومَحنِياً
كدَاليةٍ
بَكَتْ شَوقاً من التّيهِ إلى التّينِ.