قالَ لي
أنا .. فقط
حفنةُ ترابٍ
نعيمها ، أن تطأها قدماك ِ
غمرني قنديلُ فرحٍ تأخر
ورقصت مكائدُ الصمت
بوداعة متاهة مهزومة
لتغويني
بميقات ٍ قادمٍ مجهول
نعم
سأخبرهُ يوماً
أن سطوةَ أرشيفِ تضاريس وجههِ
سراجَ روحي
يضيء بنبضهِ نياط قلبي
فيعمي بصيرتي
عن أرصدةِ تقاسيمِ كل الرجال
سأُفضي إليه
أن حضنهُ سيفٌ نبيل
يحمي من وجعِ أفكارٍ تحبو
كسيلٍ جارفٍ
يبترها .. يختطفُ هلعي
ويسامرُ ليلي بجموحٍ مشاكس
فتتحسس
أنفاسه كتفَ الشمس
ونستبيحُ قدسيةَ النطقِ
باحتراف
يجيدُ الغناءَ فوق ضلوعي
فأرتدي
قلادة زمردية
ووشاحا من نغمات
نغمات من سلمٍ موسيقي
لا يرتلُ إلا حروف اسمه
عزفٌ أصُمُّ مسامعَ كل الإناثِ عنه
وتلتقي خطوط الأيدي
في عطاءٍ باذخ …
لأمهرَ على جلدهِ الأسمر
محظور على كل النساء
من المجموعة النثرية __ ترجّل —