في كل فاتحة وقافية
يكون الرزق باسمك طيبا ومباركا،
يأتي بموعده، يقول:
نزلت من أعلى عليك…نزلت أروي أرضك
العطشى…أرش بذار كفي في ترابك..
هل أفي وطن القصيدة حقه
من صيغة الوجد الرشيقة
في تناغم صوتك المبثوث في القلب المتيم
إنه الرزق المقدر….ليس ينقصني سواه.؟ !
*** *** ***ا
كم بشرتتي في الصباح وفي المساء
بأنها المعنى المحمل بالمعاني…
كلما مرت نسائمها علي صحوت من حلمي؛
لأحلم من جديد…كلما حضرت حضرت…
حتى قالت الشمس:
استعدت طفولتي م الآن باذخة الهوى…
واتيت أحمل طيفها مثل الرسوم
على تقاسيم المياه.
*** *** ***ا
رزق القصيدة لا يكون بغيرها…
هي حبة القمح التي ملأت سنابلها حقولي
واستعادت باكتمال الوزن
إيقاع الحياة.