أخالُكَ حاضِراً عِندَ المَساءِ
تُراقِبُني كَمَن يَمشي وَرائي
تَشُكُ بِنيّتي وَ صَفاءِ قَلبي
وَ تَرفُضُ كُلَ قَولي وَادِعائي
وَ لكنَ الشهودَ لَدَيَ رَبي
فَإسمُكَ قَد تَكَرَرَ في دُعائي
وَبَدرٌ دامَ بَعدَكَ لي نَديماً
يُواسيني وَ يَشهَدُ بالوَلاءِ
أتوقُ وَذا مِدادي قَد تَشَظى
عَلى وَرَقٍ يَقُصُ لَكَ ابتِلائي
وِصالُكَ جَنَتي وَ البُعدُ ضَيمٌ
فَدَيتُكَ أنتَ لي كُلُ الرَجاءِ