وجودك كان أشبه بعرض أول ثلاثي
الأبعاد يعرض في عتمة موحلة و
السكون يعم الأرجاء
و تخلو الصالة إلا من أصوات الفوشار
و الدهشة
نرى الأشياء في هذا العرض بأبعاد هائلة
و نحن بجوارها أقزام الحكايات و بمجرد
انتهاء العرض تبدأ الأضواء بالانتشار و
الضجيج يعلو و يعلو و الفوضى تعم
وتعود الأجسام إلى حجمها الطبيعي
و تختفي الدهشة لوهلة الأبعاد
و نبدأ بالتعرف على الوجوه من حولنا
و نرى الألوان و الأضواء
لم تكن متعة أبدية كنت متعة مؤقتة
كلعبة جديدة اقتنيتها حاولت تخطي
انكساراتي و خساراتي في تحدياتك
واحدة تتلوها الأخرى ولكن عبثا
أثرت فضولي و اصراري على
النجاح وتصدرت قائمة المفضلة
لدي ثم علت مؤشرات الخسارة
حتى مللت و ألقيت بك تتلاطم
بين بقايا الألعاب على تلك الرفوف
الرثة