قلت للبحر والموج تفعيلة
شاركتها النوارس إيقاعها الساحلي:
ألا ليتها ها هنا تحت شمس الخليج
مظلة شوقي…وراية عشقي..
أشاطرها لغة المد والجزر
عند الحوار على شاطئ واثق بالحياة.
ماالحوار ؟! وما طبعه؟!
سوف نختاره عامرا بالتنوع والصمت حينا
وممتلئا بالنوى والصبابة حينا…
ومختلفا عن سواه.
هي صنو الحقيقة في زيها العاطفي
المؤطر بالصمت…
كالبحر يرفل في ثوبه الأزرق
المستقل بأسراره…
فلنكن عمقه في بريد المسافات؛
حتى يفوز المجاز على غيره في الرؤى
ويباري مداه.
كنت في رحلتي أستظل القصيدة
من سلطة الشمس…
ارسم أيقونة الوجد رمزا
وألثم خد المياه.