شمسٌ مؤقتة
وشبه سطوع
عمّانُ تبدأ في الصباح برقصها
فستانها العملاق مبتلٌّ الشموع
كانون وحشٌ طيّبٌ ووديع
يخشى مداعبةً تُخرمِشُ ما تَفَتّحَ من صِغار
كانون يرغب أن نطيل النوم في هذا الصقيع
.
.
لا بحر يا عمّان يدعو للمدى
لكنه صوت الجبال الغاليات
لا نهر في عمّان يجمع حبّنا
لكنها ضحكات حورٍ عابرات
.
.
فنجاننا مُرٌّ لذيذٌ صادقٌ
فيه الحكاية و الصداقة والعمل
والسرُّ والوطن السليب
قلقٌ مُسجّىً في القلوب ….
فيه الأماني … والأمل
.
.
الحبُّ في وطني لا حبّ يشبهه
والخير في وطني لا خير يشبهه
والنصف في وطني لا نصف يشبهه
فالنصف يكفي لاكتمال
الصبر حتماً … يكمله