خُذي قلبي
وأبقي لِي الكَلامـــا
وهُزّي للقَصيدةِ
كيْ أنـــــــاما
على مَهْلٍ
سَأسرجُ أغنياتـــــي
وأُطلقُهـــــــا
إذا اكْتَمَلتْ
يَمَاما
قصيدَتُكِ التي وَقَفتْ
بِبــــــابي
كَعُصفورٍ
يُطارِحُني الخِصاما
يقولُ الّليلُ
حينَ سَرَقتِ وَجهي
بِـــأيِّ وِســــــادةٍ
تَلقى المَناما
تقـــــــولُ القُبَّراتُ
وهُنَّ أدرى
سَتَشرَبُ يــــا بُنيَّ
دَماً حَراما
تقولُ خُطايَ
وهيَ تفِرُّ مِنّــــي
سَنَنبُتُ في نوافِذها
خُزامـــى
تقولُ الشّامِتاتُ:
غداً صباحـــاً
نَدُسُّ بِجَيبِ قَهوَتِها
كَلامـــــا
أقولُ أنـــا
وقد أدْمَنتُ لَيلـــــي
وأتْعَبتُ البدايــــةَ
والخِتامـــا
لأنّكِ آخِــــــرُ الصّلواتِ
أرجو
بـــَـــأنْ أبقى بِمعبَدِهــا
إمَامَا