مرت ولم تأخذ سواها…
غادرتني كالقصيدة،
تحمل المعنى شريدا…ثم ترحل؛
كي تعود على يديها تعشب اللغة الحميمة،
كان يعجبها طواف الشعر في آفاقها
عند الصباح…
وكنت احمل واقعي متماهيا بسحابتي
أمضي لأقصى ما أريد.
*** * ***ا
ترتادني الأحلام وهي ترشني برذاذها ،
فأقول :
ما معنى وجودي في سراب تأملي؟!
وهشاشة الأشياء حولي فكرة
تأتي مشوشة الحروف،
وصعبة التفسير..
يحملها البريد.
*** * ***ا
من كان مثلي
كان يلزمه احتفال اللون في آذار،
والنظر البطيء إلى الطبيعة،
وهي تلقي في العراء قصيدة
مأهولة بربيعها…وتقول :
يلزمني الفضاء لكي أطير
بلا جناح في المدى…
وتقول : يلزمني المزيد !!