التعليم االزهرى/ بقلم : محمود رفعت يعقوب الحلو

ويقصد بالتعليم قبل الجامعي باألزهر ” المعاهد األزهرية ” والتي
عرفت بأنها المؤسسات التعليمية التابعة لألزهر والتي تقوم مقام
المدارس بأنواعها في التعليم العام ، وحدد القانون الغرض منها
وأنواعها علي النحو التالي:
المعاهد األزهرية العامة : وتشمل المعاهد األزهرية مراحل التعليم العام الثالث والتي تهدف
إلى تزويد التالميذ بالقدر الكافي من الثقافة اإلسالمية والعربية، وإلى جانبها المعارف التي يتزود بها
نظراؤهم في مدارس التعليم العام ولقد قسم القانون مراحل التعليم في المعاهد األزهرية
العامة إلى :
التعليم االبتدائي األزهري: ويمتد إلى ست سنوات دراسية تنتهي بحصول التلميذ على الشهادة
االبتدائية األزهرية.
التعليم اإلعدادي األزهري : ومدته أربع سنوات تنتهي بالحصول على الشهادة اإلعدادية ثم
عدلت إلى ثالث سنوات بالقانون.
التعليم الثانوي األزهري :، ظلت مدة الدراسة بالمعاهد الثانوية األزهرية خمس سنوات، وعدلت
بالقرار رقم 94 لسنة 7491م، والصادر في 17/77/7491م إلى أربع سنوات، ومع صدور القانون
799 لسنة 7441م أصبحت الدراسة بها ثالث سنوات تنتهي بالحصول على الشهادة الثانوية بأحد
قسميها.
المعاهد األزهرية الخاصة : وتشمل معهد البعوث اإلسالمية ، معاهد القراءات ، معاهد
المعلمين ، معاهد الفتيات ، المعاهد النموذجية.
معهد البعوث اإلسالمية : ويتولى استقبال التالميذ الوافدين من األقطار اإلسالمية لتلقي العلوم
الدينية والعربية باألزهر الشريف .
معاهد القراءات : وهي تعد حفاظ القرآن الكريم إلجادة أدائه وتعلم أحكامه وأوجه القراءات
وتحفيظ القرآن في المعاهد األزهرية .
معاهد الفتيات األزهرية : تشمل أقسام تمثل مراحل التعليم الثالثة ، االبتدائية ، واإلعدادية ،
والثانوية ، وهي تعد طالباتها الناجحات لكل األغراض التي تعد لها المعاهد األزهرية طالبها ،
وخطة الدراسة فيها تتطابق مع خطة الدراسة بمعاهد البنين .
المعاهد النموذجية : تقوم بتدريس اللغة األجنبية ابتداء من مرحلة رياض األطفال والدراسة بها
بمصروفات.
ثانيا : أهداف المعاهد األزهرية
على الرغم من أن األهداف تعد نقطة البداية في العمل التربوي ، وتتحدد فعالية النظام
التعليمي بمدى وضوح أهدافه وقدرتها على التعبير عن مطالب المجتمعات وحاجات األفراد .
إال انه من المالحظ أن مجال األهداف التعليمية يشوبه الكثير من الغموض والتداخل ، بل ويعد من
المجاالت التي ال تزال موضع جدل وحوار بين جميع المستويات االجتماعية وبخاصة التربويين ،
نظرا لتعدد مستوياتها وضعف التمييز بين ما يعد هدفا لمرحلة تعليمية وما يعد هدفا لمنهج ما وما يعد
هدفا تسعى إلي تحقيقه التربية أو النظام التعليمي ككل ، أو قد يرجع الغموض إلي ضعف كفاية
وسائل وأساليب صياغة األهداف التعليمية صياغة علمية شاملة تزيد من واقعيتها وإمكانية تحقيقها.
وهنا يجب التمييز بين نوعين من األهداف :
األهداف التربوية : وهي النتائج التعليمية التي يسعى النظام التعليمي بكل مؤسساته ، وبكل
إمكاناته لتحقيقها ، وعلي ذلك تعتبر الموجه األساسي للعملية التربوية بكاملها . لذلك تصاغ أهداف
التربية في عبارات عامة تعطي شكال واتجاها لما تصبو إلي تحقيقه من الناحية التربوية ،لذا فهي
تعطي صبغة لتلك األشياء التي يراد تحقيقها في الحياة .
األهداف التعليمية : هي أهداف خاصة ، وهي قصيرة المدى تتحدد بدقة وتوضح ما نهدف إلى أن
يتعلمه المتعلم من دراية بمقرر معين أو موضوع معين أو القيام بنشاط معين.
ومن ثم فان األهداف التي سيتم عرضها في هذه الدراسة هي األهداف التعليمية العامة التي
حددتها الوثائق التعليمية ، حيث أن تلك األهداف هي التي تحدد المسار التعليمي للمراحل التعليمية ،
ومن خصائصها إمكانية التحقيق والقابلية للقياس ، وأنها محددة بزمان ومكان معينين وممكنة
الصياغة في عمليات محدده ، وبهذه األهداف تتحول األغراض التربوية التي توجه السير إلي أهداف
محددة . والمعاهد األزهرية بصفة خاصة إضافة إلى األهداف المنوطة بها بصفة أكثر خصوصية
هناك أهدافا عامة للتعليم بالمعاهد األزهرية وأهداف خاصة لكل مرحلة من مراحله ، وفيما
يتعلق باألهداف العامة للتعليم في المعاهد األزهرية ، فان القرار الوزاري رقم )142 )لسنة 7492 قد
حدد أهداف المعاهد األزهرية.
اهداف المعاهد األزهرية:
7-الكشف عن قدراته تزويد الفتى المسلم بتربية روحية وخلقية وجسمية وعقلية واجتماعية وقومية
واستعداداته وميوله وتوجيهها وتنميتها بما فيه صالحه وصالح العالم اإلسالمي والوطن.
1-تزويده بالقدر الكافي من العلوم الدينية والعربية التي يختص األزهر في دراستها وبالدراسات
الثقافية والعملية والفنية التي يتزود بها نظراؤهم في مدارس التعليم العام بوزارة التربية والتعليم.
2-تدعيم تنشئته من ناحية الكفاية الشخصية والقوة الروحية وذلك لتهيئته تدريجيا لدوره المنتظر في
القيادة والتوجيه في المجالين العربي واإلسالمي.
9-تهيئته إذا صلحت قدراته واستعداداته لمواصلة الدراسة في مراحل التعليم التالية في األزهر
وخارجة.
اهداف التعليم االزهري:
أما بالنسبة ألهداف التعليم األزهري في معاهد الفتيات فقد جاءت أهداف التعليم األزهري
بالنسبة للفتيات متطابقة مع أهداف التعليم األزهري بمعاهد البنين مضافا إليها هدفان آخران هما:
7 -تهيئة الفتاة المسلمة لتكون زوجة وأما وربة بيت صالحة.
1 -إعداد الفتاة المسلمة لشق طريقها في الحياة مزودة بما يلزمها من خبرة وتثقيف.
األهداف الخاصة للمراحل التعليمية:
أما فيما يتعلق باألهداف الخاصة بالمراحل التعليمية األزهرية كل حسب مرحلته فان القرار
رقم)7 )لسنة 7411بشأن السلم التعليمي باألزهر قد حددها كما يلي:
المرحلة األبتدائية:
7 -حفظ القرآن الكريم.
1-مساعدة الناشئ علي أن ينمو نموا متكامال في جميع النواحي الجسمية والعقلية واالجتماعية
والوجدانية والروحية.
2-العمل علي أن يدرك الناشئ العالقات األسرية واالجتماعية وإعداده للحياة العملية في البيئة
التي يعيش فيها وإكسابه بعض المهارات.
9-الحرص علي أن تتكون لدى الناشئ الصفات الشخصية الطيبة واالتجاهات النفسية السوية وتوجيه
انفعاالته معنوياته الوجدانية توجيها صالحا.
5-العمل علي تنشئته مؤمنا باهلل ومالئكته وكتبه ورسله واليوم اآلخر ، فيتعرف على مبادئ الدين
األساسية بهدف أن تبنى عقيدته علي أسس سليمة من الفهم والممارسة عبادة وسلوكا.
9-تنشئته علي االعتزاز بوطنه فيتعرف علي أحوال وطنه الخاص والوطن العربي الكبير ومدى قوة
األمة العربية وثروتها وإمكانياتها.
1-وباستعراض أهداف التعليم االبتدائي األزهري يتضح أن ” األزهر قد تبنى نفس أهداف
المرحلة االبتدائية بالتعليم العام وأضاف األزهر عليها هدفا آخر وهو تزويد التالميذ بالقدر الكافي من
الثقافةاإلسالمية فأهداف التعليم االبتدائي األزهري هي نفسها أهداف التعليم العام باإلضافة إلى حفظ
القرآن الكريم.
أهداف المرحلة اإلعدادية األزهرية:
تمثلت األهداف الخاصة بالمرحلة اإلعدادية األزهرية في :
7 -إكمال حفظ القرآن الكريم.
1-متابعة الدراسة الدينية والعربية التي بدأت في المرحلة السابقة ، مع إعداد الطالب لدراسة أكثر
توسعا في المرحلة التالية.
2-الكشف عن المهارات واالستعدادات واالتجاهات والقابليات لدى الطالب بالوسائل المختلفة األمر
الذي يتطلب تزويده في هذه المرحلة بمقررات نظرية وعملية وتطبيقية.
9-تربية وجدان الطالب وتهذيبه وصقل حساسيته وإكسابه قدرا من المهارة الفنية والعملية وتكوين
عادات واتجاهات سليمة.
5-تزويد الطالب بخبرات حية في كل ما يتصل ببيئته وحياته وكذلك الظواهر الطبيعية وتركيب
جسمه في إيجاز والتعرف علي النواحي المفيدة له صحيا واجتماعيا وخلقيا ونفسيا وممارسة الوسائل
التي تؤدي به إلي التكامل واالتزان النفسي.
9-ويتضح من خالل استعراض أهداف التعليم االبتدائي واإلعدادي األزهري أن أهداف هذين
التعليمين هي نفسها أهداف التعليم االبتدائي واإلعدادي بمدارس وزارة التربية والتعليم، باإلضافة إلى
حفظ القرآن الكريم بالمعاهد األزهرية ، ومتابعة الدراسة في بعض العلوم الدينية والعربية بالمعاهد
اإلعدادية األزهرية.
أهداف المرحة الثانوية األزهرية :
تتمثل أهداف المرحلة الثانوية األزهرية في :
7 -إعداد الطالب ليكونوا على حظ من الثقافة العربية واإلسالمية.
1-تزويد الطالب بالمعارف والخبرات التي تتيح لهم االستمرار في الدراسة الجامعية.
2 -تهيئة الطالب لاللتحاق بالكليات األزهرية.
9 -تحقيق األهداف الحكومية العامة للدولة.
5 -تحرير عقول الناشئة من الخرافات الشائعة والتقاليد التي ال يقرها الدين.
9-ترغيب الطالب في تحمل المسئولية التي يفرضها عليهم المجتمع ، ويأمر بها الدين.
1 -إعداد الفرد لكي يشق طريقه في الحياة العملية بنجاح إذا لم يستطع مواصلة الدراسة.
1-تكوين الفضائل النفسية واالجتماعية وتعريفه آداب السلوك.
4-ونظرا لوجود عالقة عضوية قوية بين التعليم والتنمية ، نظرا لموقع التعليم الثانوي في النظام
التعليمي ، حيث أن له تأثير مباشر في تشكيل مصفوفة القوى العاملة التي تحتاجها أنشطة التنمية
الشاملة ، االقتصادية والثقافية واالجتماعية ، جاءت أهداف التعليم الثانوي األزهري تتفق مع
أهداف التعليم الثانوي العام في منح الطالب شهادات تؤهلهم لاللتحاق بالتعليم العالي والجامعي
باإلضافة إلى الحرص على تحقيق النمو المتكامل لهم ، فضال عن تزويد الطالب بما يلزمه لشق
طريقه في الحياة.
71-وبالنظر إلي أهداف التعليم بالمعاهد األزهرية يتضح أنها تهتم بتربية المسلم تربية متكاملة
في كافة النواحي الجسمية والعقلية واالجتماعية . كما أنها تجعل الدراسة باألزهر لها خصوصيتها
ممثلة في التعليم الديني وحفظ القرآن الكريم ، إلي جانب اهتمامها بالعلوم الحديثة الممثلة في المواد
الثقافية التي فرضها قانون التطوير . كما يتضح تميز التعليم األزهري عن التعليم العام باهتمامه
باإلعداد الديني الذي يجعل طالبه يتفوقون على أقرانهم ممن لم يحظوا بالتعليم في األزهر ومادامت
تلك هي أهداف التعليم بالمعاهد األزهرية فان مستقبل التعليم فيها ال يختلف عن ماضيه وحاضره
مهما تعددت سياسات التعليم العام أو تنوعت . مع التسليم بأن وحدة الهدف وثبوتها في مختلف
األزمان ال يمكن أن ترفض الحركة المستمرة والمتطورة مادامت هذه الحركة ال تخرج به عن غايته.
التعليم في العالم األسالمي:
كما يتضح أنها ال تخرج عن أهداف التعليم في العالم اإلسالمي المعاصر ، فقد اتفق العلماء
المسلمين حول تحديد غايات وأهداف التعليم وذلك خالل انعقاد جلسات المؤتمر العالمي األول للتعليم
اإلسالمي ، حيث اجمع المؤتمرون علي أن “التربية يجب أن تستهدف تحقيق النمو المتوازن
للشخصية اإلنسانية من خالل تدريب اإلنسان روحيا وعقليا ووجدانيا وحسيا ومن ثم يجب أن تركز
التربية علي تنمية اإلنسان من شتى جوانبه الروحية والعقلية والوجدانية والحسية والعلمية واللغوية
فردا كان أو جماعة وتحريك هذه الجوانب نحو الخير والكمال.
تطوير التعليم األزهري:
وتوضح كل هذه األمور أنه قد ترتب علي تطوير أهداف التعليم بالمعاهد األزهرية بعد صدور
القانون 712 لسنة 7497 عدة نتائج منها:
خروج المعاهد األزهرية من العزلة : حيث كانت المعاهد الدينية قبل التطوير تضفى علي تالميذها
وأساتذتها وخريجيها نوعا من االنعزال عن المجتمع الذي يعيشون فيه . فقد وجد طالب المعاهد
األزهرية أن ثقافتهم ال تواجه احتياجات المجتمع وال تتفاعل معها ، مما أدى إلي تعطل خريجيه ،
وكان من نتيجة ذلك العزوف عن دراسة الدين والبعد عن دخول معاهد األزهر. لذلك أصبحت وظيفة
األزهر بمقتضى قانون التطوير هي تخريج علماء متخصصين في الفكر اإلسالمي علي مستوي
. العصر ، وتخريج علماء في العلوم الحديثة لهم طابع إسالمي متخصص.
تماثل السلم التعليمي بين المعاهد األزهرية ومدارس التعليم العام: مما أدى لعالج مشكلة الفارق
. الزمني في األعمار بين تالميذ المعاهد األزهرية وتالميذ التعليم العام.
التحاق الفتاة باألزهر : من خالل إنشاء معاهد الفتيات . حيث أصبحت وظيفة هذه المعاهد هي إعداد
الفتاة المسلمة للرسالة التي ينهض بها األزهر.
التعليم والتنمية الشاملة:
ونظرا لوجود عالقة عضوية قوية بين التعليم والتنمية ، نظرا لموقع التعليم الثانوي في النظام
التعليمي ، حيث أن له تأثير مباشر في تشكيل مصفوفة القوى العاملة التي تحتاجها أنشطة التنمية
الشاملة ، االقتصادية والثقافية واالجتماعية ، جاءت أهداف التعليم الثانوي األزهري تتفق مع أهداف
التعليم الثانوي العام في منح الطالب شهادات تؤهلهم لاللتحاق بالتعليم العالي والجامعي باإلضافة إلى
الحرص على تحقيق النمو المتكامل لهم ، فضال عن تزويد الطالب بما يلزمه لشق طريقه في الحياة.
وبالنظر إلي أهداف التعليم بالمعاهد األزهرية يتضح أنها تهتم بتربية المسلم تربية متكاملة في
كافة النواحي الجسمية والعقلية واالجتماعية . كما أنها تجعل الدراسة باألزهر لها خصوصيتها ممثلة
في التعليم الديني وحفظ القرآن الكريم ، إلي جانب اهتمامها بالعلوم الحديثة الممثلة في المواد الثقافية
التي فرضها قانون التطوير . كما يتضح تميز التعليم األزهري عن التعليم العام باهتمامه باإلعداد
الديني الذي يجعل طالبه يتفوقون على أقرانهم ممن لم يحظوا بالتعليم في األزهر، ومادامت تلك هي
أهداف التعليم بالمعاهد األزهرية فان مستقبل التعليم فيها ال يختلف عن ماضيه وحاضره مهما تعددت
سياسات التعليم العام أو تنوعت . مع التسليم بأن وحدة الهدف وثبوتها في مختلف األزمان ال يمكن أن
ترفض الحركة المستمرة والمتطورة مادامت هذه الحركة ال تخرج به عن غايته.
كما يتضح أنها ال تخرج عن أهداف التعليم في العالم اإلسالمي المعاصر ، فقد اتفق العلماء
المسلمين حول تحديد غايات وأهداف التعليم وذلك خالل انعقاد جلسات المؤتمر العالمي األول للتعليم
اإلسالمي ، حيث اجمع المؤتمرون علي أن ، التربية يجب أن تستهدف تحقيق النمو المتوازن
للشخصية اإلنسانية من خالل تدريب اإلنسان روحيا وعقليا ووجدانيا وحسيا ومن ثم يجب أن تركز
التربية علي تنمية اإلنسان من شتى جوانبه الروحية والعقلية والوجدانية والحسية والعلمية واللغوية
فردا كان أو جماعة وتحريك هذه الجوانب نحو الخير والكمال.
تطوير اهداف التعليم:
وتوضح كل هذه األمور أنه قد ترتب علي تطوير أهداف التعليم بالمعاهد األزهرية بعد صدور
القانون 712 لسنة 7497 عدة نتائج منها:
خروج المعاهد األزهرية من العزلة : حيث كانت المعاهد الدينية قبل التطوير تضفى علي تالميذها
وأساتذتها وخريجيها نوعا من االنعزال عن المجتمع الذي يعيشون فيه . فقد وجد طالب المعاهد
األزهرية أن ثقافتهم ال تواجه احتياجات المجتمع وال تتفاعل معها ، مما أدى إلي تعطل خريجيه ،
وكان من نتيجة ذلك العزوف عن دراسة الدين والبعد عن دخول معاهد األزهر. لذلك أصبحت وظيفة
األزهر بمقتضى قانون التطوير هي تخريج علماء متخصصين في الفكر اإلسالمي علي مستوي
. العصر ، وتخريج علماء في العلوم الحديثة لهم طابع إسالمي متخصص.
تماثل السلم التعليمي بين المعاهد األزهرية ومدارس التعليم العام: مما أدى لعالج مشكلة الفارق
. الزمني في األعمار بين تالميذ المعاهد األزهرية وتالميذ التعليم العام.
التحاق الفتاة باألزهر : من خالل إنشاء معاهد الفتيات . حيث أصبحت وظيفة هذه المعاهد هي إعداد
الفتاة المسلمة للرسالة التي ينهض بها األزهر.
المـــــــراجع:
1 .حنان محمد ربيع و آخرون )5112 )إعادة هيكلية تخصصات التعليم الفني
الصناعي في ضوء التصنيف المهني الدولي , القاهرة , المركز القومي للبحوث
التربوية والتنمية .
5 .خالد جودة محمد )5112 )تطوير مناهج التعليم الثانوي الصناعي بمصر في
ضوء معايير الجودة الشاملة , المؤتمر العلمي التاسع عشر ” تطوير مناهج التعليم
في ضوء معايير الجودة ” مجلد 3 الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدرسي , القاهرة
.
3 .عقيل محمود محمود رفاعي )ديسمبر5112 )تطوير التعليم الثانوي العام
الفني في مصر استراتيجية مقترحة للتكامل بينهما وارتباطهما بسوق العمل في ضوء
االتجاهات العالمية المعاصرة , المؤتمر القومي السنوي الحادي عشر )العربي الثالث
(لمركز تطوير التعليم الجامعي بعنوان التعليم الجامعي العربي – أفاق اإلصالح
والتطوير ” , مركز التطوير الجامعي .
2 .كامل السيد عبد الرشيد عبدربه )5111 )تطوير برامج التعليم الفني الصناعي
في ضوء المتطلبات المتجددة للتأهيل لسوق العمل رؤية مستقبلية , رسالة دكتوراه ,
معهد الدراسات التربوية , جامعة القاهرة .
موقع وزارة التربية والتعليم.

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!