حاولت فهم الحلم لم أقدر…
سألت الليل تحرسه هواجس حكمة خرساء
فاعتذرت.
فوقفت مزدحما بباب خزانة الأحلام
في لغة المنام إذ اختفى طيف حميم
في ظلام الليل…
فاعتذرت.
فسألت حال اللاشعور عن الشعور
بحضرة التخييل، طافت صورة ،
وتكاثرت في الأفق …
واعتذرت.
*** *** ***ا
في حلمي المنسي أضغاث من الرؤيا
أفقت على دلالتها صباحا ،
واستندت إلى مؤداها البعيد.
وطفقت أمشي حائرا في أرخبيل توجسي،
يا حلم ، كم تبدو عنيدا …
خارجا من صيغة المألوف…
تمرح في ضمير النوم،
حتى قد رايت طفولتي تسعى إلي
بكل ما حفلت به…
ورأيتها في زي عصفور شريد.
سأسير معتمدا على عكازة المنفى،
وأحلم بالقصيدة من جديد.