* إلى Abe Solomon (إبراهيم العواودة) سفيرا وشاعرا.
نداء خفي يذكرني بالحياة التي عشتها،
والحياة التي لم اعشها…
ولولاه لم أنتبه للخطى،
وهي تنفض عني الغبار إلى جهة الريح ،
مذ كانت الدرب موحشة في النهاية،
والأرض منفى.
*** *** ***ا
ألا لم يعد في مدى العمر غير التساؤل،
والذكريات ووقع الذهول…
ستوقظني عندما يملأ الحلم رأسي ،
وتلك( قميم) تذكرني بالذي كان أصفى.
أمامي مدى شاسع واقعي الدلالة…
خلفي مدى مثله صار ، حتما، سرابا
على دفتري واستحال صدى غارقا
في الزوال البعيد…فاعشق صفصافة
تلثم النهر جذلى ، وشمسا تنقب في جسدي
عن مساماته؛ حيث كانت نهاراتنا
ثرة بالجراح وأشكالها،
والهموم الكثيرة سقفا.
وما نحن فيها سوى تمتمات
الظلال الحزينة خلف البيوت…
لنا وطن في القريب البعيد..
نفكر فيه شتاء وصيفا.
*** *** *** ا
سيلزمنا كل هذا العناء لنبقى على الأرض
أحياء نرزق من حب تلك السنابل،
يحرسها القيظ في حقل أيامنا ،
والطيور الفقيرة تسعى لرزق السماء،
وقد مسنا الضر…واختارنا..
كلما انفجرت مهجة من مرارة أحوالنا ،
شيد الصبر مشفى !!