اسيوط. افاق حره الثقافية.
تقرير: وائل شعبان.
يحدث الاهمال بقطاع الصحة فى كل الاحوال ولاكن فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد عندما يتم احتجاز مريض بمستشفى الصدر بأسيوط تظهر عليه اعراض المرض بفيرس كرونا المستجد ولم يتم سحب عينة منه فهذه هى الكارثة بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
تتولى احداث الكارثة عندما تظهر الاعراض على فتاه شابة تسكن اسيوط ويتم حجزها بنفس المستشفى وعند سحب عينة منها يتبين اجابيتها وتكون تلك الفتاه هى بنت للأب الذى خرج من مستشفى الصدر بأسيوط وتوفى وتم دفنه دون اجراء اى مسحه منه مما يشكل خطر تعرض كل من حوله بالاصابة بالفيرس.
قامت مديرية الصحة بأجراء التحقيق فى الواقعة وتم تشكيل فريق وقائى لفحص كافة المحيطين بالعمارة السكنية وفحص حالات الاشتباه وتم ايضٱ سحب عينات من اسرة الفتاه.
وهذا هو الحال فى اى واقعة فساد واهمال، تندد وتهدد وتحقق والنهاية توضع الاوراق فى ادراج مكاتب المسئولين دون تغيير او اجراء يتخذ لحفظ حقوق المواطن المظلوم وعندما تشتد الازمة على المديرية او المسئولين فانهم يجدون من الموظف الغلبان الطعم اللذى يحملوه مسئوليتهم حتى نقص المستلزمات التى يتوجب عليهم توفيرها فنجد فى النهاية من يتخذ الاجراء نحوه هو اصغر موظف فى التسلسل الوظيفى فهذه عادة كل الادارات والمستشفيات.
لذا نطالب من.
السيد رئيس الجمهورية.
والسيد. رئيس الوزراء.
والسيدة. وزيرة الصحة.
بمحاسبة المسئولين عن الواقعة حتى يكونوا عبرة لمن يعتبر ولا يتم الاستهتار بأرواح وصحة المواطن المصرى.