سأرتدي لكَ ثوبي الأرجُواني ، وأحتسي معكَ قهوتي كإدماني للمرجوانِ ، بقربِ شُرفةِ منزلي هائمَ الرخاءِ ، دون المبالاةِ بأيّ من مُعتقداتي ، أجلسُ بقربكَ والفرحةُ تَعُمُ أرجائي، بلهفةِ العاشقِ المتيمِ تستقرُ في ذاتي ، إحتوائكَ لنظراتي والعبثُ بكل آلامي ما هو إلا بهجةٌ في استسلامي ، بيقينكَ المعقودُ في أفكاري ، والهواجسُ المتمثلةُ بقوتي واستحلامي ، أراكَ تخطفُ جوارحي والحراكُ بات لي كالفطامِ ، حُطامَ الدهرِ ألنت لي ، ومن قصورِ النعيمِ كُنتَ كالبنيانِ ، سمٌّ ارتشفتهُ دون استئذانِ ، فهلُمتَ لاسترجاعي بترياقِ ، جالت الاحاديثُ معسولةَ الكلامِ ، بيننا بكلِ ودٍ وطابَ اليومُ بكل هناءِ ، برشفةٍ من حبكَ سقيتْ أحلامي ، وبمعزوفةِ العشقِ أزلتْ عناءِ ، على اوردةِ جبيني أقبلت فقبلّتْ فاستلذذتْ بنعيمي ، حياك يوماً لا بل دهراً في عمر قد أمضيتهُ في هُيامي ، أجلتَ فاستعجلتَ فأذنتُ لك بسجني والانشادُ بطفلي .