ماذا لو أني يوما
تساقطت ك ورقة خريف
ماذا لو أن الشحوب
ابتلعني ذات أيلول
ترتعد فرائص الليل
ويصيبني وهن مقيت
تغوص الغرفة بين جدرانها
برفق تنسحب وتقفز
على أول قارب
في سماء الفكرة
تتحرر من كل أوزارها
من ضجيج حزنها
من الوقوف صعودا
في وجه بشع لكذبة جميلة
سقطت يوما على محمل الجد
أورقت حبا
أزهرت بيادق وفيلة
سقوط الأقنعة
يلزمه وجع
وجرح غائر
يطفو على صفيح متقد
يتشكل قوس قزح
ك أرجوحة لينة
تحت قمر مفضض ونرجس
لا شائبة لا أغصان عارية
كل الصناديق ملأى بالهدايا
والأيدي ممتدة
تتضرع للسقيا
ينحدر ذاك الجرف
يخطف أحلامهم المقننة ….
