اعذرني سيدي
إن أردتكَ يوماً
جناحاً لفرحي المكسور
كان الفرقُ بيننا
محض أولويات
أنا أعشقٌ كلًّ الدروب
المؤديةِ إليكَ
وأقرأٌ كلَّ لافتات الفرح
التي تنعشٌ أرواحنا
وأنت منديلاً يلّوح للوداع
وساقية نسيت ضفتيها
وغيمة أبت الهطول
ماذنبي
إن كتبنا القدر كما لا نود
وكما لا نرغب
امكث هنا الليلة
فعيون قلمي ماطرة
وورقي روابي أتعبها جفافك