اللطافة البراءة الطهارة الجمال الحب هم من يعطون طعمومعنى للحياة
ولكن مع الأسف هذا سابقآ
فالآن مع التكنولوجيا والتحضر والإنفتاح الهائل على وسائل التواصل الإجتماعي أصبحنا نرى كل شيء بالأطفال إلا أنهم يشبهون الأطفال إلا ما رحم ربي اؤلئك الذين لم يصلهم وسائل التواصل الإجتماعي فنحن نرى الآن أن جميع الأطفال لديهم الجهاز اللوحي أو الهاتف المحمول
لتشعر الأمهات بالراحة من أبنائهن ويبتعدون عن ضجتهم وإزعاجهم يعطونهم الهواتف يلعبون ويتصفحون من دون أن يعلموا ماذا يشاهدون أو ماذا يفعلون به
بالحقيقة هذه أغلبية أمهات اليوم في الوقت الذي ينبغي بأن نستخدم التكنولوجيا بشكل سليم وإيجابي فنحن الآن نستخدمه بطريقة خاطئة جدآ ومدمرة لطفولة أبناء الوطن العربي فالبتأكيد أن دول الغرب لا يستخدمون التكنولوجيا بهذه الطريقة
فأنا أوجه هذا لكل أم.. أب.. أخ.. أخت لكل أحبتي بالله أن تكونوا حذرين في التعامل مع أبنائكم وأن تكونوا على حذر أكبر لتصرفاتهم لأنكم ستخرجونهم في المستقبل إلى مجتمع لا تعلمون ماذا فيه وماذا سيواجهون فأما تضروهم أو تنفعوهم