للحظة
أحزم فيها حزني وذاكرتي
وأدّعي الرحيل
لكنّني لا استطيع التّخلي
عنّي
وللحظة مشابهة
أخرج قلبي من قلبي
وأبدأ رحلة الاختناق
هذا الموت الذي لا يطاق
كيف أدفع تكراره عنّي ؟
وأعود لحضن الحياة
دون حاجة
لتسوية أوضاعي
ودون حاجة
لتكتبني نفس الدروب
ويملؤني ذات الرصيف
بذات البرودة
كلّ إشارات الاستفهام ،،
والتعجب لا تجدي نفعا”
فليس ثمة نقطة
تخرس سطري الأخير
.