أن يجتمع الخوف و الوحدة معا في آن واحد ،، ومن ثم لا يعود غيرك في غرفة صماء ، باردة ، مظلمة و شريرة أيضا ،،
يحاك فيها اجتماع لتوالي مواقف شنيعة الذكرى ،، تحاول أن تقف قويا ربما ، لكنك تجد نفسك تائها في أقصى جحيم ماضيك ومستقبلك وحاضرك أيضا ،،
ذلك الخوف الذي يلتهم رقة الروح و الحب الذي لطالما أحياني ،،
تلك الوحدة البلهاء تشق لسانها إلينا و تبصق علينا اللعنات ،، عيناها إعصار من الحمم و قلبها مدفئة الجحيم ،،
أفهمت يا صديقي ما كان يدور في ليلتي تلك ،،
حسنا تجاوزتها ،، تجاوزتها وحدي ،، حاملا سيف بقائي ولم أنتحر بعد ،،
لكن ما أؤكده لك حتما ، أني فقدت السلام إلى الأبد ،، ولم يعد الحب قادرا على منحي قبلة الحياة الأخيرة ،،
و في النهاي لست قادرا قادرا على الحب ، ولن أكون .