احتلّني مباغتةً .، ولنبضات قلبي كان حبه مفاجئاً عميق الوقع .،
كما ملاكاً بهيئة بشر قد بدا..، أغمض عيناه طوعاً للنعاس أو التعب .. أسند رأسه جسدي فتوسّدني .. أثنى على احتواء قلبي لكلّه .. ونام .، رمى نفسه وسط أحضاني وسلّمني إياه طمئنةً.. بطهر جماله.. ونقاء روحه.. بقسوته المبتذلة مؤقتة الثواني .. وبطيب قلبه المفرط الطاغي .. أثقل تركيبتي الفريدة كتفاي بحمل التحدي لكل ما ومن تضعه الدنيا حائلاً بيننا أو ما ومن قد يشلحني يتيمة الحياة دونه .. احتمى بي حبيبي ونام.. بضع دقائق ثم استفاق لقليل لحظات منادياً إيّاي ببحة تخللت صوته الآسر قائلاً بهدوء الواثق مستفسراً: ” حبيبتي أما زلتِ هنا!”
-هنا يا رفيق روحي وطني.. فأين عساي أذهب منك إلّا إليك؟!