أقف على نافذة الحلم وانتظر ذكرياتي..
لعلها تتذكرني وتلقي التحيه….
مرت سنواتي بأنتظارها ومر العمر منتظرا…
سلكت الطيف الخيالي ل أجدها …
ولم أجدها….
سألت الطريق.أين طريقها؟ …
فقال: عند أول لقاء مع ذاتك المنتساه….
تجدها…
حرت في سري وعلوت في ظلي….
حتى أصل لذاتي فلم اصل هي الاخرى…
جلستُ في المساء وحيدا أنا ومعي كل ما بقي من نفسي…
أضائت صورتها أمامي…
حاولت استرجعها لكني اصبت بالخيبه…
فما أضاء كان رمادا….
لست تُرابا لينفخ فيك من نفخ وتصبحين حمامة سلامٍ…
ولا وتر في كمان ليحييه عازفٌ او يبكيه…
اود استرجاع الفصل الأول من روايتي…
فرأيت كلماتي قد تبخرت من على صفحاتها …
واصبحت كالريح في الفضاء اضاعت طريقها…
وأضاعتني.