ديروط. ٱفاق حره للثقافة.
كتب./وائل شعبان.
منذ ظهور حالة عزبة عبد الباقي بديروط وتعامل الأهالي مع الحالة باعتبارها التهاب رئوي، والاختلاط بها قبل دفنها، وعمل جنازة لها، تزايدت الاعداد الإصابة بشكل ملحوظ، ما جعل المشهد اكثر رعبا مما كان عليه من قبل فإن تزايد الاعداد في المدينة، مع نقص الإمكانات والمستلزمات الطبية يزيد من حالات الوفاة ايضا، كما أن مدينة ديروط تواجه مشكلة إدارية اكبر وهي ادراج حميات ديروط ضمن مسؤلية الطب الوقائي وليس العلاجي، كما يترأسها الدكتور راضي طبيب الأسنان، مما يزيد من تفاقم مشكلة حميات ديروط والتي يجب أن تندرج تحت مسؤلية الطب العلاجي نظرا لاجتياح الفيروس بين الأهالي في وقت قصير جدا، وظهور حالات وفاة بالحميات نتيجة تقاعس الإدارة عن الابلاغ بالحالات التي تحتاج إلي عنايات مركزة والتي توجد في المستشفي العام مما يودي بحياة المصابين في غضون ساعات وعدم متابعتهم، كما أن تواجه الأطباء والممرضين بالحميات نقص في المواد الوقائية وابتمطهرات، والتي تعيقهم من إنقاذ الحالات والتعامل مع الفيروس فور ظهور نتائج التحليل، كما ادى الى ظهور حالات مصابة من فريق التمريض داخل الحميات، كما تناشد أهالي ديروط علي جميع صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمدينة بإيجاد حل لتلك المشاكل وتوفير المستلزمات الطبية والرعاية الصحية لهم.