في ليلة مريرة وأنفس حزينةوالنظر واﻹمعان إلى ضوء القمر في منتصف الليل نرى أناس ترتسم أوجههم في وسط السماء أناس رسموا البسمة على أوجهنا في يوم من اﻷيام كنا جالسين جميعا في
عائلة واحدة على طاولة واحدة نتقاسم الضحكة سوية ويهلل ذلك وجود اﻷب واﻷم وكل شخص مننا يطرح مشروعه في الحياة في جمعة يسكنها المحبة والوفاء واﻹخلاص بثوابت وبنيان قوي
وأنطلاقة عظيمة ليأتي الوقت الذي أكون فيه سرعان ما صحوت وكأنني في حلم لتكون تلك الطاولة فقط سوى قلم ودفتر تتطاير أوراقه في الهواء دفتر مذكرات يكتب أسطر من الفرح الماضي وذكران اﻷحبة ﻷكون في تلك اللحظة وحيدا وصوت الهواء يخيفني بعض الشيء وكأنما ذلك لم يكن حقيقة يوما ما .ﻷقول أين أنتم بصوت عالي وحينها يعود الصوت بعشرة ولا أحد يسمعني بعدما أخذ الدهر بكل شخص إلى قدره وحياته. ألم يكن ذلك المنزل يوما محضر أشخاص أحزموا تصميمهم وألهاهم أمور الحياة ؟؟! بل ألم بنا أطراف الندم بعدما تركنا أجمل اللحظات ولكن رغما عنا وليس باختيارنا ……ياداري احزن على حالي …
بفرقة لوع وهجر أحبابي…
ساويت في قلبي كوخ…
ﻷسكن فيه عجزكلماتي …
##