إستمهلتُ نبضَ قلبِكِ لأقول المزيدا
أضمنُ أنَّه عَلِمَ النَظرةَ والمُريدا
ومــا جــالَ في شرداتِ فكركِ
فهــو أوهنَ عِشقَ قلبي ويريدُ التأكيدا
عدمُ المقاومةِ يعني دليلَ الرضوخ
والمنالُ بُعدَ أشفارٍ وليس بعيدا
وزادَ طرقُ قلبِكِ مِن طَفَحِ الكلام
وماشَبِعَ الأملُ في العراءِ التوكيدا
في كلَّ مرَّةٍ أداعبُ شوقَ الملقى
تُلامسُ الأشفاهَ حيثُ يَدفقُ الوريدا
وأعلمُ أنَّ هذا في خلوةٍ هاربةٍ إنها
تجعلُ القلبَ في الأهواء طريدا
لا يستكينُ النهَمُ في سُكنى الهدأةِ
يُمعنُ في الأبدان إشتهاءً ونهيدا
ما يُكتمُ بالأعباب نقيضُ الموانعِ حفَرهُ
نجمٌ من الأبعدِ يهيمُ وحيدا