المعروف في اليوتيوب ب أبو عبدالله المقدادي .
ولد في الكويت ودرس أولى سنوات تعليمه الابتدائية فيها ، ثم انتقل الى سوريا في بصرى الشام، وكان في الصف الثالث، وأكمل دراسته فيها حتى وصل الى مرحلة الثانوية (البكالوريا) .
وشاء الله تعالى أن يكون موعد امتحانات الثانوية وقتها متوافقا مع انتهاء والده رحمه الله من ترتيب اوراق السفر الى الكويت بعد أن مر على تحريرها من الغزو العراقي وقتها حوالي ستة اتشهر .
ففي الصباح الذي خرج فيها رفاقه الى امتحانات الثانوية، ركب هو مع والده شادين الرحال الى الكويت ، فبقي حلم الشهادة الجامعية يراود ابوعبدالله المقدادي الى اليوم .
في الكويت وبعد عدة سنوات من العمل ، وكان شغوفا بالقراءة في مجالات متعددة ، كالتاريخ والسياسة والعلوم الشرعية ، وكان يتابع المجلات العلمية والمنشورات الدورية، والحركات الأدبية والثقافية عموما .
إلى أن افتتح مركزا خاصا للأبحاث العلمية ، قدم فيها العشرات من الأبحاث والدراسات ، فكانت انطلاقته الأولى نحو العلوم المختلفة في الفلسفة والتاريخ والتربية والنقد الادبي ، بالاضافة الى علوم الشرعية ، مما هيأ له الأجواء الثقافية بسبب لقاءاته الكثيرة مع المتخصصين في كافة الفروع العلمية ، وكان له بعض الكتابات والمقالات والقصائد الشعرية ، ولكنه لم ينشرها وقتها لعدم التفرغ لذلك .
بعد عودته الى بلده واستقراره فيها، اهتم بالتأصيل العلمي، فبدأ قراءة القرآن على بعض المجازين فيه، فحفظ عدة اجزاء ، الى قامت الثورة السورية التي اضطرته الى الهجرة مع أهله الى المملكة الاردنية الهاشمية .
والتي شكلت له عدة انطلاقات في ميادين التعلم والكتابة والتأليف.
فدرس في معاهدها القرآن الكريم، ثم درس الفقه والعقيدة وعلوم الحديث وعلم التزكية ، والتقى ببعض العلماء الذين أخذ عنهم .
وهناك التقى ببعض المتخصصين في علوم الفتن والملاحم واخبار اخر الزمان، فانعكف عليها دراسة وتأصيلا قرابة الخمس سنوات، حتى خرج بنظريات ورؤى خاصة به غير مسبوقة ..
وبدأ مرحلة الكتابة والتأليف والنشر ،
فكان كتابه الاول ( سنن الفتن ) ولكنه اختفى بسبب انه كتبه على جهاز اللابتوب الذي تعطل .
ثم كتب كتابه الثاني ( الخلافة المقدسية ) والذي لاقى اهتماما في الاوساط المهتمة بمواضيع الملاحم والفتن ، كونه دلل على ظهور خلافة في بيت المقدس من الكتاب والسنة .
وبعد سنوات ثلاثة ، قدم الباحث المقدادي كتابه الجديد غير المسبوق ( الفتن الواردة في القرآن الكريم – بين الحاضر والماضي ) دراسة موضوعية منهجية تطبيقية غير مسبوقة في التأليف .
فكان إغناء للمكتبة الاسلامية في هذا الباب وهذا القسم من العلوم .
وبعد قرابة سنة من كتابه الثاني ، قدم الباحث المقدادي كتابه الثالث و روايته الأولى التي حملت اسم ( البطشة الكبرى ) والتي تتحدث احداث آخر الزمان ، مستخدما طريقة مشوقة من خلال سفر بطل الرواية الى المستقبل وتعايشه مع الشخصيات المستقبلية المذكورة في الاحاديث والروايات ، كالمهدي والسفياني وشعيب بن صالح وغيرهم من الشخصيات المذكورة .
كما قدم فيها نظرته لانتهاء الحضارة المعاصرة وتوقعاته لشكل الحياة ما بعد النجم المذنب او البطشة الكبرى .
لاقت هذه الرواية اقبالا كبيرا ورواجا واسعا، وثناء من القراء والنقاد على حد سواء .
وللكاتب المقدادي كتبا أخرى لا تزال مخطوطات لم تخرج الى النشر بعد .
كما لاقت قناته اقبالا شديدا بفضل الله تعالى وبرز أسلوبه الإعلامي المميز ، ومواضيعه الحيوية التي قلما يتناولها أحد بمثل هذه الاستدلالات القوية .
فقد تميز بحيادية تامة وانصاف وجدية في الطرح ، لمواضيع تهم المواطن والقارئ العربي عموما .
نصر عبدالله المقداد
كنت أظنه فلسطينيا ، لكن ماشاء الله كل هذه الابحاث وهو ليس جامعيا ، فكيف لو حصل عليها أو الماجستير أو الدكتوراه
فتح الله عليه ونفع به الأمه
بالفعل نعم الشيخ شيخنا أبو عبد الله المقدادي تعلمت منه الكثير ولازلت أتعلم ربي يحفظه بحفظه