غيبي
كما شاء الغيابُ لطفلة
تلهو بشعر الليلِ
تحمل مشطها
وتحيلُ من صبري الطويل جدائلاً
تلهو بها أرجوحة فأحبها
وأحبها وأهزها
بين الثمالة والغرق ..
غيبي كما شاء الغياب.
وتأملي من خلف نافذة المساءِ
ترقبي خلف الظلال ظلالنا . قال الوشاه
ما عدت أسمع قولهم..
خلف التلال تجيبني الأصداءُ
إن ضج السؤال مواربا
لا لن يصدق قولهم ..
قلبي الذي أسرفتُ فيه ملامتي
سيظل كالعهد القديم
. سيظل يهواك
وإن غاب اللقاء
والعمر قيده الأرق.