أيُعقل أن نعتاد الموت؟ أن نمشي وراء نعش حُلمنا كعابر سبيلٍ يسأل الأجر؟ يقول للمارين همسًا المرحوم وُلد من رحم المعاناة و قضى نحبه فجأة. تستيقظ لتصعد درجات سلم مُهترئ تصل إلى آخر السُلّم و تعود أدراجك، لتعيد ما كان في الأمس، وكأن الساعة واقفة تتحرك عقاربها من السادسة حتى منتصف الليل تقف وتعود دون أن تدق للسادسة حتى منتصف الليل ثانية دون أن تدق